عشرات الآلاف يؤدّون صلاة العيد في المسجد الأقصى رغم القيود

توافد عشرات الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لأداء صلاة العيد، رغم تشديدات الاحتلال ومنع آلاف من الدخول.
في مشهد إيماني مهيب، أدى عشرات الآلاف من المسلمين صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى، متحدّين إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة ومحاولات التضييق على الدخول للمصلين، خاصة من الشباب.
ومنذ ساعات الفجر الأولى، بدأت حشود المصلين تتجمّع في باحات الأقصى، حيث عمّت أصوات التكبير والتهليل أرجاء المسجد، وسط أجواء روحانية مؤثرة.
وبذل موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية جهدًا كبيرًا لتنظيم الدخول والخروج من البوابات، وتنظيم حركة الحشود التي امتلأت بها الساحات.
وبعد أداء الصلاة، حاولت بعض الجماعات اليهودية المتطرفة إثارة الفوضى، حيث تجمعت عند باب حطة وباب الأسباط وبدأت تردد شعارات مستفزة وأغانٍ بصوت عالٍ في محاولة لإثارة مشاعر المسلمين الخارجين من المسجد.
وفي الوقت نفسه، عززت قوات الاحتلال وجودها عند أبواب المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة، ومنعت دخول عدد كبير من المصلين، ما أثار استياء واسعًا في صفوف المقدسيين.
ورغم كل هذه العراقيل، أثبت أهل القدس كعادتهم إصرارهم على إحياء شعائر العيد في أولى القبلتين، مؤكدين على تمسكهم بالأقصى وهويته الإسلامية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت وقف قافلة الأمل في بورصة، التي تُسهم كل عام في إدخال السرور على وجوه مئات العائلات المحتاجة، فعالية إنسانية مميّزة خلال عيد الأضحى هذا العام، بهدف إيصال الأضاحي التي تبرع بها المحسنون إلى مستحقيها من الأسر المحتاجة.
انطلق القارب الشراعي "مادلين"، التابع لائتلاف أسطول الحرية (FFC)، من جزيرة صقلية، يوم الأحد، متوجهاً نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني، ويواصل تقدمه في مياه البحر الأبيض المتوسط وسط متابعة دولية وشعبية واسعة.
يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في مشعر منى في أول أيام التشريق، وأدى الحجاج نُسك الهدي لمن وجب عليه اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لن يكون رمزيًا فقط، بل خطوة لتقوية مكانة الدولة الفلسطينية دوليًا..